الأحد، 14 سبتمبر 2014

1.عرض أول كتاب حد الردة والرد علي صبحي


********
اول كتاب الرد علي احمد صبحي منصور في انكاره حد الردة للدكتور البنداري
(2)
بسم الله الرحمن الرحيم،وأصلي وأسلم علي المبعوث رحمة للعالمين محمد النبي وعلي آله وأزواجه وأصحابه الطيبين الأبرار الأطهار وعلي من تبعه بإحسان إلي يوم الدين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، أما بعد فقد أنكر القرآنييون حد الردة معتمدين علي ثلاثة أسباب رئيسية كلها باطلة لا تقوم بها أو ببعضها حجة :
1- السبب الأول هو دفع العلمانية وقوي الضلال وراء حد الردة لإبطاله لكونه بوابة الإسلام الخلفية والتي تقف حائلا نحو كل من يحاول النيل من هذا الدين القيم ، ويدخل في هذه القوي : قوي دينية معادية منهم أهل الكتاب المجاورين اليوم للمسلمي والمعايشين لهم ، حيث يقف هذا الحد عقبة في حلوقهم وهو مانعهم من مخططات التبشير التي يضطلعون بها . 2- مداهنة بعض الرموز الإسلامية المتشككة في دينها أو التي ركنت إلي الحياة الدنيا وزينتها ممن أفتوا باطلا بانعدام حد الردة مبررين ذلك بمتسكعات من القول لا تزن مثقال ذرة ولا قيمة لها كزعمهم أن حد الردة يقوم في السنة علي خبر الآحاد ثم يزعمون إرضاءا لأصحابهم من العلمانيين والطوائف الأخري الرافضة لدين الله – أقول ثم يزعمون أن خبر الآحاد لا ينهض به شرع  مثل حد الردة ، ونحن هنا لتفنيد أقوالهم وبيان بطلانها كلها وتحقيق ضلوع الإسلام بحده الذي يزهوَ به وركنه الذي يقوم ويمتد عليه وبوابةَ حفظهِ الخلفية والتي سيظل الإسلام بها صامدا حتي يعلي الله دينه في الأرض أجمعين
 3- زعم أحمد منصور بأن حد الردة مخروق للآتي : ( أ) – تفرد الأوزاعي بروايته ، ( ب) – روايته من طريق عكرمة وتفرده به وعكرمة مطعون في عدالته هكذا يقول  . ( ج) – مجيئه من طريق الآحاد حيث يزعم أن رواية الآحاد لا ينهض ها حجة ، ( د) – زعمه أن القرآن لم يتضمن حد الردة هذا وهو زعم باطل فقد تضمن القرآن من أوسع ابوابه حد الردة ومقاتلة المرتدين تكليفا وفرضا وسأورد الآية الدالة علي ذلك مؤقتا لحين تفصيلها  في حينه .قال تعالي ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }التوبة123- وكل من ليس من المسلمين فهو ممن يلي المسلمين ، أي ممن هم دون المسلمين وخارج سور إسلامهم من هيئات الكفر وعليه فكل ما يلي المسلمين من الكفار واقع في دائرة  إعمال السيف، ولا خلاف البتة في أن المرتدين هم هيئة كافرة تقع في حيز ما يلي المسلمين من الكفار وعليه فقد كلف المسلمين بقتالهم ، وأضيف أن هذه الهيئة بالذات هي هيئة غير محمية من سيف المسلمين ( والهيئات الكافرة  المحمية  من سيف المسلمين هي تلك التي لها ذمة أو عهد أو كتاب ، أو تقوم بدفع الجزية ، أو أهل الكتاب المذعنين لمسالمة المسلمين حسب كتابهم ) أما هيئة المرتدين من الكفار فقد نقضوا بيعتهم وانقلبوا علي دولتهم لذلك ليس بينهم وبين سيف المسلمين حماية ولا حجب .قال تعالي (  وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَـئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَـئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ }البقرة217  ، وقوله تعالي (وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّاراً حَسَداً مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ) البقرة /109 ، وقوله تعالي (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقاً مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ }آل عمران100،// و (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَرُدُّوكُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُواْ خَاسِرِينَ }آل عمران149 ، وبذلك يثبت :
1- أن المرتدين كافرين بلا خلاف لنص الآيات السابقة وغيرها مما سيأتي قريبا.
2= وأنهم هيئة من هيئات الكفر مما يلي المسلمين .
3= وأنهم واقعين في مجال من كُلف المسلمين بقتالهم ( قاتلوا الذين يلونكم من الكفار ) .
4= وأنهم هيئة من هيئات الكفر ليست محمية من سيف المسلمين ، وبهذه الآية وحدها (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ قَاتِلُواْ الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُواْ فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ }التوبة123-   يثبت أن المرتد يجب قتله من قبل دولة المسلمين وحين تقوم ، إلا الذين تابوا من قبل أن يتمكن المسلمين من دولتهم  ،  لقوله تعالي في شأن المحاربين فما بالك بالمرتدين : (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (33) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (34) ]  وبها وحدها تسقط دعوي أحمد صبحي منصور وجماعة القرآنيين التي يتزعمها بل وتسقط كل دعاوي العلمانيين والمارقين والمتآمرين علي دين الله ممن أرادوا هدم الحماية الخلفية لدين الله تعالي ( حد الردة ) ، وإلي الشباب الذين غرر به منكر السنة أحمد صبحي منصور أبعث بهذا الكتاب  .. فقد قتلت مناهجهم بحثا ووفقني الله تعالي لمعرفة نقاط أباطيلهم علي درب ضلالهم وإليك تفنيد أول مقالة في حد الردة : ( ملحوظة لقد رأيت أن يكون الرد بجانب قول أحمد صبحي منصور مباشرة حتي لا يستطيع تحريف شيء من القول ، أو تحويره فهو داهية في تحريف الأقاويل حتي معاني القرآن الكريم نفسها : أولا :مقالة منكر السنة ثم كتاب حد الردة: لأحمد صبحى منصور، والرد عليها بواسطتي أنا د عبد الغفار البنداري
 قال منكر السنة: أحمد صبحي منصور   :حد الردة المزعوم ، أتذكر هنا أنه حين ألقي القبض علينا واعتقالنا بالتهمة الكوميدية،"انكار السُنّة"[قلت: هذه أول سفاهات احمد منصور ويبدو أنه يستظرف نفسه لأن انكار السنة حقيقة عنده وله كتاب كامل فى انكار السنة والتطاول عليها ضمنه كتابه المزعوم الناسخ والمنسوخ سيأتي الكلام عليه فى حينه إن شاء الله تعالى ، وهذه إحدى طرقه  ففى سياقاته اللغوية يستخدم باحتراف عالي كل طرق التأثير الخفية والظاهرة لتمهيد القارئ لتقبل سفاهاته ، وهو هنا بدأ بإضفاء الصورة الهزلية للقارئ عن من اتهموه بانكار السنة ليمهده لتقبل كل مايأتى بعدها على أنه هزل،وكوميدي ]                                                                                                                ويستكمل قائلاً : سنة 1987 كانت الصحافة الرسمية والحزبية تنهش أعراضنا وتفتري الأكاذيب علينا[ قلت البنداري :اترى كم هو كاذب فما افترت الصحافة عليهم بل وصفوهم بما هو حالهم من انكار للسنة وتحريف لمدلولات الألفاظ القرآنية فى كتاب الله تعالى  ......،] ويستأنف قائلا :  وتنقل فتاوى الشيوخ الأنذال بتكفيرنا ;ا واستباحة دمائنا حتى كنا نخشى الخروج من السجن نفسه خوفا من الاغتيال ، [ قلت البنداري : وهذه من بذاءات أحمد صبحي ، فهذا  دأبه ولقد  اشتهر عنه طول لسانه وانعدام حجته وسفاهاته الاستدلالية ودجله الفظيع ]   . ويستأنف قائلا  : كنت فى التحقيق أمام نيابة أمن الدولة العليا أؤكد لهم من الذاكرة وبالآيات القرآنية التناقض بين القرآن والتشريع السلفى ومنه أن حد الردة لا وجود له فى الاسلام. وتنقل صحيفة "اللواء الاسلامى" فقرات التحقيق معى وتذيعه على الملأ وعليه تعليقات الشيوخ الأنذال بتكفيرى، وسخريتهم من انكارى حد الردة قائلين ان منكر السنة يقول ذلك خوفا من تطبيقه عليه.  كانت القضية رسميا تحت عنوان " قضية القرآنيين " فحولتها الحملات الصحفية وهجوم الشيوخ الأنذال الى مصطلح جديد هو "منكر السنة".[قلت البنداري :  وانت تري استخدامه لمصطلح الشيوخ الأندال كثيرا ، فهؤلاء الأفاضل من المدافعين عن دين الله تعالى يقفون كالغصة فى حلقه لايطيب له مأكل ولايحلو له مشرب كلما تخيلهم فهم المدافعون عن دين الله تعالى علي قدر ما يستطيعون  ] ويستأنف قائلا  : من بين الفرسان القلائل الذين دافعوا عنى دون معرفة مسبقة بى كان الدكتور فرج فودة يرحمه الله تعالى في مقال رائع له في جريدة "الأهالي" بعنوان: "أحمدك يارب" سخر فيه من أجهزة الدولة التى قبضت على كاتب كل جريمته أنه يستشهد فى أبحاثه بالقرآن ويكرر ما قاله أبوحنيفة فى عدم الاعتداد بالأحاديث [قلت البنداري :  وهذه فرية أخري من أكاذيب الدجال أحمد منصور فأبو حنيفة اعتمد كل ما وصل إليه من أحاديث صحيحة وأسس مذهبه عليها لكنه ولقلة ما وصل إليه من أحاديث اعتمد على إعمال العقل فيما لا حديث فيه فاشتهر عنه مذهبه في الأخذ بالرأي -  وقد نشأ مذهب أبي حنيفة في الكوفة مهد مدرسة الرأي، وتكونت أصول المذهب على يديه، وأجملها هو في قوله: "إني آخذ بكتاب الله إذا وجدته، فما لم أجده فيه أخذت بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا لم أجد فيها أخذت بقول أصحابه من شئت، وادع قول من شئت، ثم لا أخرج من قولهم إلى قول غيرهم، فإذا انتهى الأمر إلى إبراهيم، والشعبي والحسن وابن سيرين وسعيد بن المسيب فلي أن أجتهد كما اجتهدوا".
وهذا القدر من أصول التشريع لا يختلف فيه أبو حنيفة عن غيره من الأئمة، فهم يتفقون جميعا على وجوب الرجوع إلى الكتاب والسنة لاستنباط الأحكام منهما، غير أن أبا حنيفة تميّز بمنهج مستقل في الاجتهاد، وطريقة خاصة في استنباط الأحكام التي لا تقف عند ظاهر النصوص، بل تغوص إلى المعاني التي تشير إليها، وتتعمق في مقاصدها وغاياتها. معتمدا في ذلك أصلا على كتاب الله وما صله من سنة رسول الله (صلي الله عليه وسلم) وليس كما قال الأفاك أحمد صبحي ،ولا يعني اشتهار أبي حنيفة بالقول بالرأي والإكثار من القياس أنه يهمل الأخذ بالأحاديث والآثار، أو أنه قليل البضاعة فيها، بل كان يشترط في قبول الحديث شروطاً متشددة ؛ مبالغة في التحري والضبط، والتأكد من صحة نسبتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهذا التشدد في قبول الحديث هو ما حملهُ على التوسع في تفسير ما صح عنده منها، والإكثار من القياس عليها حتى يواجه النوازل والمشكلات المتجددة.  ولم يقف اجتهاد أبي حنيفة عند المسائل التي تعرض عليه أو التي تحدث فقط، بل كان يفترض المسائل التي لم تقع ويقلّبها على جميع وجوهها ثم يستنبط لها أحكاماً، وهو ما يسمى بالفقه التقديري وفرص المسائل، وهذا النوع من الفقه يقال إن أبا حنيفة هو أول من استحدثه، وقد أكثر منه لإكثاره استعمال القياس، روي أنه وضع ستين ألف مسألة من هذا النوع.
  وأبو حنيفة أو أبو حنيفة النعمان أو النعمان بن ثابت بن النعمان المولود سنة (80 هـ /699 م) بالكوفة. والتي كانت آنذاك حاضرة من حواضر العلم، تموج بحلقات الفقه والحديث والقراءات واللغة والعلوم، وتمتلئ مساجدها بشيوخ العلم وأئمته، وفي هذه المدينة قضى النعمان معظم حياته متعلماً وعالماً، وتردد في صباه الباكر بعد أن حفظ القرآن على هذه الحلقات، لكنه كان منصرفاً إلى مهنة التجارة مع أبيه، فلما رآه عامر الشعبي الفقيه الكبير ولمح ما فيه من مخايل الذكاء ورجاحة العقل أوصاه بمجالسة العلماء والنظر في العلم، فاستجاب لرغبته وانصرف بهمته إلى حلقات الدرس، فروى الحديث ودرس اللغة والأدب، وكان من كثرة اهتمامهِ بأن لا يضيع عنه ما يتلقاه من العلم يقضي الوقت في الطواف على المجالس حاملاً أوراقه وقلمه، واتجه إلى دراسة علم الكلام حتى برع فيه براعة عظيمة مكّنته من مجادلة أصحاب الفرق المختلفة ومحاجّاتهم في بعض مسائل العقيدة، ثم انصرف إلى الفقه ولزم دروس الفقه عند حماد بن أبي سليمان. اشتهر بورعه، وكان تاجراً مشهوراً بالصدقِ والأمانة والوفاء. ].
ويسترسل منكر السنة  ابن صبحي قائلا: بعد الافراج عنى وعن اخوتى القرآنيين، توثقت الصلة بينى وبين فرج فودة، [قلت البنداري : انظر المناظرة الكبيرة التي أجرتها هيئة الثقافة بواسطة الأستاذ سمير سرحان رئيس الهيئة العامة للكتاب ،  بين فرج فودة ، ومحمد أحمد فرج الله من الجانب العلماني والغزالي مع الهضيبي ، والدكتور محمد عمارة من الجانب الإسلامي ،  بعنوان مصر بين الدولة الإسلامية والدولة العلمانية ، وانسحق فيها العلماني فرج فودة، وصاحبة وهوت دعاوي العلمانية الزائفة وانكشف سترها  ، وكان يحضرها حوالي ثلاثين ألفا من الرجال والنساء ، بأرض المعارض بمدينة نصر ،  غير الجمع الغفير الذي كان ينتظر بالطرقات خارج القاعة لإزدحامها ، ومن ويكيبيديا، الموسوعة الحرة بتصرف:  فرج فوده كاتب  علماني  مصري. ولد في 20 أغسطس 1945 ببلدة الزرقا بمحافظة دمياط في مصر. وهو حاصل على ماجستير العلوم الزراعية ودكتوراه الفلسفة في الاقتصاد الزراعي من جامعة عين شمس ،و لديه ولدين وإبنتين ، توفي في 8 يونيو 1992 في القاهرة.كما كانت له كتابات في مجلة أكتوبر وجريدة الأحرار المصريتين. أثارت كتابات  فرج فودة جدلا واسعا بين المثقفين والمفكرين ورجال الدين، واختلفت حولها الأراء وتضاربت فقد كان يدعو إلى فصل الدين عن الدولة، ويري أن الدولة المدنية لاشأن لها بالدين. حاول فرج فودة تأسيس حزب باسم "حزب المستقبل" وكان ينتظر الموافقة من لجنة شؤون الأحزاب التابعة لمجلس الشوري المصري ووقتها كانت جبهة علماء الأزهر تشن هجوما كبيرا عليه، وطالبت تلك اللجنة لجنة شؤون الأحزاب بعدم الترخيص لحزبه، بل وأصدرت تلك الجبهة في 1992م  "بجريدة النور" بياناً "بكفر" الكاتب المصري فرج فودة ووجوب قتله   استقال فرج فودة من حزب الوفد الجديد، وذلك لرفضه تحالف الحزب مع جماعة الإخوان المسلمين لخوض انتخابات مجلس الشعب المصري العام1984م   أسس الجمعية المصرية للتنوير في شارع أسماء فهمي بمصر الجديدة ، وهي التي اغتيل أمامها ،  وأقول : فأنت تري أنه ذهب يتحالف مع فرج فودة وهو من هو فرج فودة ذلك الذي رفع لواء العلمانية وأخذ على كاهله تأسيسها في مصر بلدنا الإسلامي الحبيب رغم كل الظروف المعاكسة الآن فكيف نري أحمد منصور بعد تحالفه مع هذا العلماني الرافض للدين والمعرض عنه ، أليس هذا الدين الذى يحاسب عليه الآن وهو فى ذمة الله الأن وإلا فليبعث نفسه وليقُم من قبره ولكن هيهات إنه كان من المغرورين المفرطين فى حق الله ورسوله ودينه وهكذا يسير ابن صبحي اليوم على دربه غير معتبرٍ بما آلت إليه خاتمة سلفه فرج فودة  ] . ويستأنف منكر السنة  قائلا  : وفى سنة 1992 اتفقنا على إشهار حزب جديد باسم "حزب المستقبل" يقف ضد تيار التطرف الدموي الذي كان يستبيح دماء الأقباط وأموالهم في موجة عنف لم تعرفها مصر حتى في العصور الوسطى عصور التعصب [ قلت البنداري : هذه المبالغات الكاذبة كثيرة على لسان  ابن الصبحي ، فسنة النبي صلي الله عليه وسلم التي ينكرها هذا الأخرق كفلت للكتابي حقا أبَى اللهُ ورسولهُ أن يُغتال هذا الحق بإسم دينه أو تحت راية يزعم فيها أحد أنه  ينصر الإسلام بالباطل فهذا رب البرية يقول في كتابه وقوله الحق:[ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9) ( الممتحنة / 8و9) ,وتعليقا علي الفرية التي افتراها هذا الأفاك في زعمه بأن  تيار التطرف الدموي الذي كان يستبيح دماء الأقباط وأموالهم في موجة عنف لم تعرفها مصر حتى في العصور الوسطى عصور التعصب ابين كذبه لما جاء في شريعة الإسلام من حرص الشرع علي حقوق أهل الكتاب خاصة النصاري منهم ،   ( انظر حقوق اهل الذمة والكتاب فى المواطن الآتية ) :[ وقد صممت أن أورد هنا بعضاً من أحاديث رسول الله (صلي الله عليه وسلم ) لكي أفحم منكر سنة النبي صلي الله عليه وسلم ،وأبطل تجنييه علي الرسول صلي الله عليه وسلم ، وعلي المسلمين في زعمه اضطهاد النصاري داخل مجتمع المسلمين خاصة في مصر ،
-  جاء في سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم عنه أنه قال  صلي الله عليه وسلم : من قتل قتيلاً من أهل الذمة لم يرح رائحة الجنة وأن ريحها ليوجد في مسيرة أربعين عاماً أو لا يحل دم أمرء مسلم إلا بثلاث? زنا بعد احصان ? وكفر بعد إيمان وقتل نفس بغير نفس والآخر: لا يقتل مسلم بكافر ولا ذو عهد في عهده  

أو قوله صلي الله عليه وسلم : انكم والله لا تأمنون عندي إلا بعهد تعاهدوني عليه . وفي (د/الامارة/3) / قال:  حدثنا مصرف بن عمرو اليامي ثنا يونس يعني بن بكير ثنا أسباط بن نصر الهمداني عن إسماعيل بن عبد الرحمن القرشي عن بن عباس قال : (صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل نجران على ألفي حلة النصف في صفر والبقية في رجب يؤدونها إلى المسلمين وعارية ثلاثين درعا وثلاثين فرسا وثلاثين بعيرا وثلاثين من كل صنف من أصناف السلاح يغزون بها والمسلمون ضامنون لها حتى يردوها عليهم إن كان باليمن كيد أو غدرة على أن لا تهدم لهم بيعة ولا يخرج لهم قس ولا يفتنوا عن دينهم ما لم يحدثوا حدثا أو يأكلوا الربا ؟؟
- وقال : حدثنا مسدد وسعيد بن منصور قالا ثنا أبو عوانة عن منصور عن هلال عن رجل من ثقيف عن رجل من جهينة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لعلكم تقاتلون قوما فتظهرون عليهم فيتقونكم بأموالهم دون أنفسهم وأبنائهم قال سعيد في حديثه فيصالحونكم على صلح ثم اتفقا فلا تصيبوا منهم شيئا فوق ذلك فإنه لا يصلح لكم)
- حدثنا مسدد ثنا أبو الأحوص ثنا عطاء بن السائب عن حرب بن عبيد الله عن جده أبي أمه عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنما العشور على اليهود والنصارى وليس على المسلمين عشور ) .
- حدثنا محمد بن عيسى ثنا أشعث بن شعبة ثنا أرطاة بن المنذر قال سمعت حكيم بن عمير أبا الأحوص يحدث عن العرباض بن سارية السلمي قال : (نزلنا مع النبي صلى الله عليه وسلم خيبر ومعه من معه من أصحابه وكان صاحب خيبر رجلا ماردا منكرا فأقبل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا محمد ألكم أن تذبحوا حمرنا وتأكلوا ثمرنا وتضربوا نساءنا فغضب يعني النبي صلى الله عليه وسلم وقال يا بن عوف اركب فرسك ثم ناد ألا إن الجنة لا تحل إلا لمؤمن وأن اجتمعوا للصلاة قال فاجتمعوا ثم صلى بهم النبي صلى الله عليه وسلم ثم قام فقال أيحسب أحدكم متكئا على أريكته قد يظن أن الله لم يحرم شيئا إلا ما في هذا القرآن ألا وإني والله قد وعظت وأمرت ونهيت عن أشياء إنها لمثل القرآن أو أكثر وأن الله لم يحل لكم أن تدخلوا بيوت أهل الكتاب إلا بإذن ولا ضرب نسائهم ولا أكل ثمارهم إذا أعطوكم الذي عليهم )
حديث رقم 3052  حدثنا سليمان بن داود المهري أخبرنا بن وهب حدثني أبو صخر المديني أن صفوان بن سليم أخبره عن عدة من أبناء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن آبائهم دنية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال   :ألا من ظلم معاهدا أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة).
3041- حدثنا مصرف بن عمرو اليامي ثنا يونس يعني بن بكير ثنا أسباط بن نصر الهمداني عن إسماعيل بن عبد الرحمن القرشي عن بن عباس قال :  صالح رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل نجران على ألفي حلة النصف في صفر والبقية في رجب يؤدونها إلى المسلمين وعارية ثلاثين درعا وثلاثين فرسا وثلاثين بعيرا وثلاثين من كل صنف من أصناف السلاح يغزون بها والمسلمون ضامنون لها حتى يردوها عليهم إن كان باليمن كيد أو غدرة على أن لا تهدم لهم بيعة ولا يخرج لهم قس ولا يفتنوا عن دينهم ما لم يحدثوا حدثا أو يأكلوا الربا قال إسماعيل فقد أكلوا الربا قال أبو داود إذا نقضوا بعض ما اشترط عليهم فقد أحدثوا).
3037- حدثنا العباس بن عبد العظيم ثنا سهل بن محمد ثنا يحيى بن أبي زائدة عن محمد بن إسحاق عن عاصم بن عمر عن أنس بن مالك وعن عثمان بن أبي سليمان :  أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث خالد بن الوليد إلى أكيدر دومة فأخذ فأتوه به فحقن له دمه وصالحه على الجزية ( .
3043- حدثنا مسدد بن مسرهد ثنا سفيان عن عمرو بن دينار : (سمع بجالة يحدث عمرو بن أوس وأبا الشعثاء قال كنت كاتبا لجزء بن معاوية عم الأحنف بن قيس إذ جاءنا كتاب عمر قبل موته بسنة اقتلوا كل ساحر وفرقوا بين كل ذي محرم من المجوس وانهوهم عن الزمزمة فقتلنا في يوم ثلاثة سواحر وفرقنا بين كل رجل من المجوس وحريمه في كتاب الله وصنع طعاما كثيرا فدعاهم فعرض السيف على فخذه فأكلوا ولم يزمزموا وألقوا وقر بغل أو بغلين من الورق ولم يكن عمر أخذ الجزية من المجوس حتى شهد عبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخذها من مجوس هجر).
3045- حدثنا سليمان بن داود المهري أخبرنا بن وهب أخبرني يونس بن يزيد عن بن شهاب عن عروة بن الزبير : (أن هشام بن حكيم بن حزام وجد رجلا وهو على حمص يشمس ناسا من القبط في أداء الجزية فقال ما هذا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا).
3046- حدثنا مسدد ثنا أبو الأحوص ثنا عطاء بن السائب عن حرب بن عبيد الله عن جده أبي أمه عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنما العشور على اليهود والنصارى وليس على المسلمين عشور).
3049- حدثنا محمد بن إبراهيم البزاز ثنا أبو نعيم ثنا عبد السلام عن عطاء بن السائب عن حرب بن عبيد الله بن عمير الثقفي عن جده رجل من بني تغلب قال : (أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأسلمت وعلمني الإسلام وعلمني كيف آخذ الصدقة من قومي ممن أسلم ثم رجعت إليه فقلت يا رسول الله كل ما علمتني قد حفظته إلا الصدقة أفأعشرهم قال لا إنما العشور على النصارى واليهود)حدثنا حيوة بن شريح الحضرمي ثنا بقية حدثني عمارة بن أبي الشعثاء حدثني سنان بن قيس حدثني شبيب بن نعيم حدثني يزيد بن خمير حدثني أبو الدرداء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (من أخذ أرضا بجزيتها فقد استقال هجرته ومن نزع صغار كافر من عنقه فجعله في عنقه فقد ولى الإسلام ظهره قال فسمع مني خالد بن معدان هذا الحديث فقال لي أشبيب حدثك قلت نعم قال فإذا قدمت فسله فليكتب إلي بالحديث قال فكتبه له فلما قدمت سألني خالد بن معدان القرطاس فأعطيته فلما قرأه ترك ما في يديه من الأرضين حين سمع ذلك قال أبو داود هذا يزيد بن خمير اليزني ليس هو صاحب شعبة ، وانظر ما جا في حقوق أهل الكتاب والمعاهدين وأهل الذمة في الأبواب التالية :
-  في باب تعظيم قتل المعاهد (النسائي / القسامة 15)
- وفي باب النهي عن قتل المعاهد ( دى سير /61)
- وفي باب فى الوفاء للمعاهد وحرمة زمته ( د/ جهاد / 153)
- وقوله صلي الله عليه وسلم : من قتل ( يقتل ) معاهدا ( نفسا ) معاهدة( البخاري / الجزية /5) ( ديات /30) – داود( جهاد/153)هو في سنن الترمذي ( ديات/ 11) – النسائي ( القسامة / 15) وفي سنن ابن ماجة في  ( كتاب الديات /32) ، وعند الدارمي  (  سير /61) ، وفي مسند أحمد فى المسند ( 5/ 36-46-38-50-53)
- وفي سنن أبي داود / كتاب الامارة (33) ( من ظلم معاهدا او انتقصه.......)
- وبلفظ : ألا لاتحل اموال المعاهدين ( عند أبي داود /في الاطعمة 32) ، وعند أحمد في المسند  ( 4/89) وكذا عند أبي داود في  ( الجهاد –وعند البخاري في كتاب  (المناقب  ) والترمذي في ( السير والديات  ) ،  واحمد في مسنده في  2/ 366-367) و4/61) و5/  374)و1(79) ] 

 وأنقل هنا نبذة عن حقوق غير المسلمين في المجتمع.. قراءة في فكر القرضاوي ، كتبها مسعود صبري 31/7/2005م :  قال :  الشيخ يوسف القرضاوي )  عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين) : يعد الشيخ القرضاوي من أبرز الشخصيات الإسلامية التي اهتمت مبكرا بموضوع حقوق غير المسلمين في المجتمع المسلم، وتأتي أهمية قراءة هذه الحقوق في فكر الشيخ القرضاوي من كونه فقيها أصيلا؛ ففكره متصل بالفقه المبني على الأدلة الشرعية.  ومن أهم هذه الحقوق التي استقرأها القرضاوي من خلال النصوص الشرعية وأقوال الفقهاء ما يلي:  حق الحماية : فأول حقوق أهل الكتاب في الإسلام حمايتهم من كل عدوان خارجي، فإذا اعتدي عليهم وجب على المسلمين الدفاع عنهم، ويستدل القرضاوي في هذا بنصوص من الكتب الفقهية، وبموقف الإمام ابن تيمية - رحمه الله - حين كلم "قطلوشاه" التتري في إطلاق سراح الأسرى، فسمح له " قطلوشاه" بإطلاق أسرى المسلمين، غير أن الإمام ابن تيمية أصر على أن يطلق سراح المسيحيين معهم، وقد كان، وهذا الموقف من الإمام ابن تيمية يمثل النظرة الفقهية للحماية الخارجية.  وواجب أيضا على الدولة الإسلامية أن تحمي الأقلية من الظلم الداخلي، فلا يجوز العدوان عليهم بأي شكل من الأشكال، والآيات والأحاديث متضافرة في تحريم ظلم غير المسلمين من أهل الذمة كقوله - صلى الله عليه وسلم-: "من ظلم معاهدًا، أو انتقصه حقًا، أو كلفه فوق طاقته، أو أخذ منه شيئًا بغير طيب نفس منه؛ فأنا حجيجه يوم القيامة" رواه أبو داود والبيهقي .  ،  وعنه أيضًا: "من آذى ذميًا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله" (رواه الطبراني في الأوسط بإسناد حسن) .  وإن كانت هذه سنة النبي صلى الله عليه وسلم، فإنها أيضا كانت سنة الخلفاء الراشدين، وقد نقل في هذا عن عمر وعلي أقوال وحوادث، وهذا ما صرح به أيضا كثير من فقهاء المسلمين.  ومن أنواع هذه الحماية:  حماية الدماء والأبدان وينقل القرضاوي اتفاق العلماء على أن دماء أهل الذمة محفوظة، والاعتداء عليها كبيرة من الكبائر؛ لقول الرسول - صلى الله عليه وسلم-: "من قتل معاهدًا لم يُرح رائحة الجنة، وإن ريحها ليوجد من مسيرة أربعين عامًا" (رواه أحمد والبخاري في الجزية وغيرهما).  وإن كان الفقهاء قد اختلفوا في قتل المسلم بالذمي ، إلا أن القرضاوي يرجح رأي من قال بأن المسلم يقتل إن قتل ذميا بغير حق ، استنادا لعموم النصوص الموجبة للقصاص من الكتاب والسنة، ولاستوائها في عصمة الدم المؤبدة.  وهذا هو المذهب الذي اعتمدته الخلافة العثمانية، ونفذته في أقاليمها المختلفة منذ عدة قرون، إلى أن هُدِمت الخلافة في هذا القرن بسعي أعداء الإسلام.
حماية الأموال :  وهذا مما اتفق عليه المسلمون في جميع المذاهب، وفي جميع الأقطار، ومختلف العصور. ويبلغ من رعاية الإسلام لحرمة أموالهم وممتلكاتهم أنه يحترم ما يعدونه -حسب دينهم- مالا وإن لم يكن مالا في نظر المسلمين.  فالخمر والخنزير لا يجوز لمسلم أن يمتلكهما، ولو أتلفهما مسلم لمسلم آخر ما كان عليه شيء، ولكنه لو أتلفهما لذمي غرم قيمتها كما ذهب إلى ذلك الإمام أبو حنيفة.
- حماية الأعراض :  وعرض الذمي محفوظة في الإسلام كعرض المسلم، حتى قال الإمام القرافي المالكي: "فمن اعتدى عليهم ولو بكلمة سوء أو غيبة، فقد ضيَّع ذمة الله، وذمة رسوله - صلى الله عليه وسلم-، وذمة دين الإسلام" (الفروق ج ـ 3 ص 14 الفرق التاسع عشر والمائة)، والنصوص في ذلك متوافرة وكثيرة.
التأمين عند العجز والشيخوخة والفقر بل يضمن الإسلام لغير المسلمين "كفالة المعيشة الملائمة لهم ولمن يعولونه؛ لأنهم رعية للدولة المسلمة وهي مسئولة عن كل رعاياها، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: كلكم راع وكل راع مسئول عن رعيته (متفق عليه من حديث ابن عمر)".  وهذا ما مضت به سُنَّة الراشدين ومَن بعدهم، نقل هذا في كتاب خالد بن الوليد لأهل الحيرة بالعراق زمن أبي بكر الصديق بحضور عدد كبير من الصحابة؛ فكان إجماعا، ورأى عمر بن الخطاب شيخًا يهوديًا يسأل الناس لكبر سنه، فأخذه إلى بيت مال المسلمين، وفرض له ولأمثاله معاشا، وقال: "ما أنصفناه إذ أخذنا منه الجزية شابًا، ثم نخذله عند الهرم"! وأبو بكر وعمر بذلك صكا قانون الضمان الاجتماعي للمسلمين وغير المسلمين، وهو ما قالت به المذاهب الإسلامية//حق التدين : ومن تلك الحقوق أن الإسلام لم يكره أهل الذمة على اعتناق الإسلام، فلكل ذي دين دينه ومذهبه، لا يُجبر على تركه إلى غيره، ولا يُضغط عليه ليتحول منه إلى الإسلام.
وأساس هذا الحق قوله تعالى: {لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي}، (البقرة: 256)، وقوله سبحانه: {أفأنت تُكرِه الناس حتى يكونوا مؤمنين} (يونس: 99). والتاريخ يصدق المسلمين في هذا، والغربيون يعترفون بذلك.  وقد صان الإسلام لغير المسلمين معابدهم ورعى حرمة شعائرهم، وقد اشتمل عهد النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى أهل نجران أن لهم جوار الله وذمة رسوله على أموالهم وملَّتهم وبِيَعهم، ونص عمر في العهدة العمرية لأهل إيلياء أن لهم حرية التدين وفي عهد خالد بن الوليد لأهل عانات كما نقل ذلك أبو يوسف في كتابه "الخراج".  ومن حرية التدين ما قال به بعض فقهاء المسلمين من السماح لأهل الكتاب ببناء الكنائس في القرى التي يكون غالبها مسلمين. وقد جرى العمل على هذا في تاريخ المسلمين منذ عهد مبكر " فقد بُنِيت في مصر عدة كنائس في القرن الأول الهجري، مثل كنيسة مار مرقص بالإسكندرية (ما بين 39 - 56 هـ)، كما بُنِيت أول كنيسة بالفسطاط في حارة الروم في ولاية مسلمة بن مخلد على مصر بين (عامي 47 - 68 هـ)، كما سمح عبد العزيز بن مروان حين أنشأ مدينة حلوان ببناء كنيسة فيها، وسمح كذلك لبعض الأساقفة ببناء ديرين//بل صرح المؤرخ المقريزي بقوله: "وجميع كنائس القاهرة المذكورة محدَثة في الإسلام بلا خلاف".  أما في القرى والمواضع التي ليست من أمصار المسلمين فلا يُمنعون من إظهار شعائرهم الدينية، وتجديد كنائسهم القديمة، وبناء ما تدعو حاجتهم إلى بنائه؛ نظرًا لتكاثر عددهم.  بل هذا التسامح لم يظهر إلا في الإسلام، حتى قال العلامة الفرنسي جوستاف لوبون: "رأينا من آي القرآن التي ذكرناها آنفًا أن مسامحة محمد لليهود والنصارى كانت عظيمة إلى الغاية، وأنه لم يقل بمثلها مؤسسوا  الأديان التي ظهرت قبله كاليهودية والنصرانية على وجه الخصوص، وسنرى كيف سار خلفاؤه على سنته"، كما نقل هذا عن ألسنة أوربيين، أمثال روبرتسن في كتابه "تاريخ شارلكن" وغيره.
حق العمل والكسب : كما كفل الإسلام لغير المسلمين حق العمل والكسب؛ فلهم كل الأنشطة التجارية من بيع وشراء وإجارة ووكالة وغيرها إلا الربا؛ لما رُوِي أن النبي - صلى الله عليه وسلم- كتب إلى مجوس هجر: "إما أن تذروا الربا أو تأذنوا بحرب من الله ورسوله"، يضاف إلى هذا بيع الخمور والخنزير في أمصار المسلمين، وما سوى هذا فلهم الحرية في التعامل.قال آدم ميتز: "ولم يكن في التشريع الإسلامي ما يغلق دون أهل الذمة أي باب من أبواب الأعمال، وكانت قدمهم راسخة في الصنائع التي تدر الأرباح الوافرة؛ فكانوا صيارفة وتجارًا وأصحاب ضياع وأطباء، بل إن أهل الذمة نظموا أنفسهم، بحيث كان معظم الصيارفة الجهابذة في الشام مثلا يهودًا، على حين كان أكثر الأطباء والكتبة نصارى، وكان رئيس النصارى ببغداد هو طبيب الخليفة، وكان رؤساء اليهود وجهابذتهم عنده".حق تولي وظائف الدولة  ولم يمنع الإسلام أهل الذمة من تولي وظائف الدولة؛ لأنه يعتبرهم جزءا من نسيج هذه الدولة، كما أنه لا يحب لهم أن ينعزلوا، ولأهل الكتاب تولي كل الوظائف إلا ما غلب عليه الصبغة الدينية كالإمامة ورئاسة الدولة والقيادة في الجيش، والقضاء بين المسلمين، والولاية على الصدقات ونحو ذلك.
فالإمامة أو الخلافة رياسة عامة في الدين والدنيا، خلافة عن النبي - صلى الله عليه وسلم- ولا يجوز أن يخلف النبي في ذلك إلا مسلم ، ولا يعقل أن ينفذ أحكام الإسلام ويرعاها إلا مسلموقيادة الجيش ليست عملا مدنيًا صرفًا، بل هي عمل من أعمال العبادة في الإسلام إذ الجهاد في قمة العبادات الإسلامية.
والقضاء إنما هو حكم بالشريعة الإسلامية، ولا يطلب من غير المسلم أن يحكم بما لا يؤمن به.ومثل ذلك الولاية على الصدقات إذ لا يجوز أن  يتولاها أهل الكتاب   ( كبيت مال المسلمين أو وزارة المالية)  ونحوها من الوظائف الدينية. وما عدا ذلك من وظائف الدولة يجوز إسناده إلى أهل الذمة إذا تحققت فيهم الشروط التي لا بد منها من الكفاية والأمانة والإخلاص للدولة، بخلاف الحاقدين كالذين قال الله فيهم: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتِّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآَيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ} (آل عمران: 118) ،  بل صرح الإمام الماوردي بجواز تولي الذمي "وزارة التنفيذ" بخلاف وزارة التفويض، ووزير التنفيذ هو الذي يبلغ أوامر الإمام ويقوم بتنفيذها ويمضي ما يصدر عنه من أحكام.  أما "وزارة التفويض" التي يكل فيها الإمام إلى الوزير تدبير الأمور السياسية والإدارية والاقتصادية بما يراه.  وقد تولى الوزارة في زمن العباسيين بعض النصارى أكثر من مرة، منهم نصر بن هارون سنة 369 هـ، وعيسى بن نسطورس سنة 380هـ، وقبل ذلك كان لمعاوية بن أبي سفيان كاتب نصراني اسمه سرجون.  وقد بلغ تسامح المسلمين في هذا الأمر أحيانًا إلى حد المبالغة والجور على حقوق المسلمين؛ مما جعل المسلمين في بعض العصور يشكون من تسلط اليهود والنصارى عليهم بغير حق.
وقد قال المؤرخ الغربي آدم ميتز في كتابه "الحضارة الإسلامية في القرن الرابع الهجري" (الجزء الأول ص105): "من الأمور التي نعجب لها كثرة عدد العمال (الولاة وكبار الموظفين) والمتصرفين غير المسلمين في الدولة الإسلامية؛ فكأن النصارى هم الذين يحكمون المسلمين في بلاد الإسلام والشكوى من تحكيم أهل الذمة في أبشار المسلمين شكوى قديمة".
وصايا نبوية بأقباط مصر خاصة ويرى القرضاوي أنه إن كانت لأهل الذمة حقوق فإن أقباط مصر لهم شأن خاص ومنزلة خاصة، وذلك انطلاقا من الأحاديث النبوية الداعية إلى هذا، من ذلك ما روت أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أوصى عند وفاته فقال: "الله الله في قبط مصر؛ فإنكم ستظهرون عليهم، ويكونون لكم عدة وأعوانًا في سبيل الله" (الطبراني(   ،  وفي حديث آخر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- قال: "... فاستوصوا بهم خيرًا؛ فإنهم قوة لكم، وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله" يعني قبط مصر (رواه ابن حبان(  ، وقد صدَّقَ الواقع التاريخي ما نبأ به الرسول - صلى الله عليه وسلم-، فقد رحب الأقباط بالمسلمين الفاتحين، وفتحوا لهم صدورهم، رغم أن الروم الذين كانوا يحكمونهم كانوا نصارى مثلهم، ودخل الأقباط في دين الله أفواجًا، حتى إن بعض ولاة بني أمية فرض الجزية على مَن أسلم منهم، لكثرة من اعتنق الإسلام.
بل يجعل الرسول لأقباط مصر حقوقا أكثر من غيرها، وذلك فيما ورد عن كعب بن مالك الأنصاري قال: سمعتُ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "إذا فُتِحت مصر فاستوصوا بالقبط خيرًا، فإن لهم دمًا ورحمًا". وفي رواية: "إن لهم ذمة ورحمًا" يعني أن أم إسماعيل منهم        ( رواه الطبراني والحاكم(
ضمانات الوفاء  :  ولم يكتف الإسلام بإقرار هذه الحقوق، بل وضع ضمانات للوفاء بهذه الحقوق، من أهمها ضمان العقيدة، فتلك الحقوق مسطرة في كتاب الله، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهي محفوظة في عقيدة الإسلام، وتنفيذها جزء من تنفيذ العقيدة الصحيحة.
وهي أيضا محفوظة بضمان المجتمع المسلم القائم على تنفيذ الشريعة وتطبيق أحكامها، وحقوق أهل الكتاب جزء من تلك الشريعة، ولكل مظلوم من أهل الذمة أن يرفع أمره إلى الحاكم لينصفه ممن ظلمه من المسلمين أو غير المسلمين ،وضمان آخر عند الفقهاء، الذين هم حماة الشريعة، وموجهو الرأي العام.
وضمان أعم وأشمل يتمثل في "الضمير الإسلامي" العام، الذي صنعته عقيدة الإسلام وتربية الإسلام، وتقاليد الإسلام(، والتاريخ الإسلامي مليء بالوقائع التي تدل على التزام المجتمع الإسلامي بحماية أهل الذمة من كل ظلم يمس حقوقهم المقررة، أو حرماتهم المصونة، أو حرياتهم المكفولة.  والذي يتصفح التاريخ الإسلامي يجد هذه الضمانات، من ذلك شكوى راهب أحد قواد ابن طولون أنه أخذ منه مالا، فرده إليه والي مصر، بل يصل الأمر أن للذمي أن يشكو والي البلاد، كما في قصة القبطي مع عمرو بن العاص وشكواه إياه لعمر بن الخطاب رضي الله عنه الذي أنصفه.
 ومن أمثلة ضمان الفقهاء موقف الإمام الأوزاعي من الوالي العباسي في زمنه، عندما أجلى قومًا من أهل الذمة من جبل لبنان؛ لخروج فريق منهم على عامل الخراج، فكتب الأوزاعي إلى الخليفة يستنكر فعله، ويذكره أن أهل الذمة أحرار وليسوا عبيدا، وحين أخذ الوليد بن عبد الملك كنيسة "يوحنا" من النصارى، وأدخلها في المسجد. واسْتُخْلِفَ عمر بن عبد العزيز شكا النصارى إليه ما فعل الوليد بهم في كنيستهم، فكتب إلى عامله برد ما زاده في المسجد عليهم، لولا أنهم تراضوا مع الوالي على أساس أن يُعوَّضوا بما يرضيهم، وتاريخ القضاء الإسلامي يشهد بذلك، كما حدث مع علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- وغيره؛ مما يدل بوضوح على أن الإسلام يعتبر أهل الذمة جزءا من مجتمعه، لهم ما للمسلمين، وعليهم ما عليهم.
وأقول أنا البنداري :  أبعد هذا كله ينسب الأفاك أحمد صبحي للمسلمين كذبا انتهاك حقوق النصاري] ويستأنف أحمد صبحي منصور  قائلا  : ونشرت الصحف البيان التمهيدي الرسمي عن الحزب ومؤسسيه وكان اسم فرج فودة رقم 2 بينما كان اسمى رقم 6. وفورا اصدرت ندوة علماء الأزهر والتي تمثل التطرف السلفى الوهابى بزعامة عبد الغفار عزيز بيانا دمويا في تكفير فرج فودة وتكفيرى والتحذير مسبقا من صدور الموافقة الرسمية على الحزب الجديد. نشرت جريدة " النور " التى كان يمتلكها الحمزة دعبس هذا البيان بفتواه الدموية في يوم الاربعاء الأول من يونية 1992 ورأيته على مكتب فرج فودة صبيحة ذلك اليوم . قال : لا بُدَّ أن أردَّ عليهم . قلت له "لا تفعل ، انهم لا يستحقون" ، كان مقررا أن يسافر فودة الى فرنسا بعد عيد الأضحى مباشرة ليعود بعد اسبوعين ليستأنف اجراءات اقامة الحزب حيث كان قد حصل على موافقة على تأسيسه كما كان مقررا أن اسافر الى بلدتي لأقضي عيد الأضحى مع اهلي . ثم نلتقى معا لمباشرة اعلان الحزب . يوم الاثنين التالي اغتالوا فرج فودة اثناء خروجه من مكتبه واصابوا ولده الصغير بجراح خطيرة وطالت الجراح صديقا آخر لفرج كان معه.
كتبت في عمودى في جريدة "الأحرار" متسائلا من قتل فرج فوده؟ وقلت ان القاتل الحقيقى هم أولئك الذين أفتوا بقتله وبعد موته توضأوا بدمه وهم يتحدثون عن سماحة الاسلام . قلت ان القاتل الحقيقي هو الذي يفتى بالقتل ولا بُدَّ ان يمثل في قفص الاتهام باعتباره شريكا ومحرضا على الجريمة . ونشرت الجماعة الاسلامية بيانا لها في اذاعة لندن تقر فيه بمسئوليتها عن قتل فرج فودة ، وانها قتلته تطبيقا لفتوى العلماء.[ وأقول البنداري :  سيتكلم أحمد منصور في الأسطر القادمة عن الشيخ محمد  الغزالي كأنه نبي مرسل أو ملاك عصم من الخطأ - يستمد من ذلك الحجة بأن ماهو عليه صواب وحق -  وأنا لا أقصد قط تسفيه الشيخ محمد الغزالي ، فهو شيخ فاضل لكنني من موقعي هذا وقد تتبعت سياقات الغزالي البلاغية والإسلامية  فى سرد كتاباته فوجدتها يطيب بعضها ولايطيب البعض الآخر وذلك بمقياس النص القرآني الصحيح ،  ويتجوز في بعضها ويتشدد فى البعض الآخر وينتقد أحيانا ما لاينتقد ويمتدح فى بعضها مالا يمتدح ، وخلاصة القول أنه بشر وأنه ليس حجة على الله ورسوله ، وأرى أن ابن صبحي يستمسك بحبل بشري ليس ملائكي ولا نبوي لكونه خاويا بداخله مرفوض الفكر باطل التوجه  فى منظور القرأن  و سنة رسوله صلى الله عليه وسلم  ، وأوليائهما من المؤمنين ، وإني أهمس فى أذن أحمد صبحي قائلا لئن وجدت ضالتك فى الغزالي فما هو بالذي يحُتج به على الله ورسوله ثم  ماذا حرك الغزالي من ساكنٍ حوله ؟ وما الذى ارتقى به جهده من تدعيم لدين الله وتطبيقٍ لشريعته ، بل إنى أقول أن مشوار حياته النقدي كان منصبا على جيل الشباب المؤمن المتوقد حماسا وإقبالا على الله ورسوله بالتبكيت والتوبيخ والإنتقاص ووضع الروح المعنوية عنده  ، برغم أنهم قدموا للإسلام كل ما تصوروا أنه صواب حتي جادوا بحياتهم وأنفسهم وأموالهم ودمائهم فى الوقت الذي  قبع أمثال الشيخ  الغزالي ومن نحا نحوه خلف الرفاهية ونعيم الحياة الدنيا ولم نرى أحدهم قُتل فى سبيل الله لموقف فى حضرة سلطان جائر أو نزفت دماؤه  إحتراراً على انتهاك شعائر الإسلام بل هو ككثير غيره تأقلموا مع واقع  المعصية وأولوها حتي باتت معهم حيث باتوا وأضحت معهم حيث أضحوا ]،  ويستأنف منكر السنة  قائلا  : وقف الشيخ محمد الغزالي يدافع عن القتلة في المحكمة التي حولها الطاغوت السلفي الى محاكمة للقتيل وليس القاتل. قال الغزالي ان القتلة افتأتوا فقط على السلطة حين بادروا بقتل فرج فودة وهو مستحق للقتل باعتباره مرتداً. قبل ذلك كانت العلاقة بينى وبين الغزالي تدخل طور الاستحسان، كان يهاجمنى فى جلساته الخاصة التى يحضرها اصدقاء لى ، وقالوا لى انه نشر مقالا عرض فيه بى تحت لقب " أغلمة العلم " ـ اغلمة جمع غلام ـ ولكن جهد الأصدقاء المشتركين جعله يقرأ بعض كتبى وبعض مقالاتى التى كانت تنشر فى بعض الصحف المصرية الرسمية والحزبية، وتغيرت نظرته لى
[ قلت البنداري : هكذا يريد أحمد منصور أن يزعم  أن الشيخ الغزالي بدأ يتحول إلى قرآني من ذاك التاريخ ، وابن منصور دائما يعيش الوهم ، وينسجه ويتخيل مالا يحدث لذلك نسج كذبا تغير نظرة الشيخ الغزالي له ولم يحدث ذلك قط (  انظر إقرارات الغزالي بحبه لله وحبه لرسوله ستأتي هنا قريبا ) ولو حدث جدلا فما هى الحجة فى ذلك ، إن الإستدلال بالرجال على الحق لهو عين الباطل فالحق لم يستحق كونه حقا إلا بنسبته إلى الله ورسوله ألم تقرأ قوله تعالى: (  قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُمُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِوَكِيلٍ (108) وَاتَّبِعْ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ (109) (يونس )
وقوله تعالي : [ لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (14) ](ابراهيم )
-وفي قوله تعالي (  وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ (64) ( سورة الحجر)
-وكذا قوله تعالي ( أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ هَذَا ذِكْرُ مَنْ مَعِيَ وَذِكْرُ مَنْ قَبْلِي بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ فَهُمْ مُعْرِضُونَ (24) ( الانبياء )
-وفي قوله تعالي (  وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَيُؤْمِنُوا بِهِ فَتُخْبِتَ لَهُ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ اللَّهَ لَهَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (54) وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ (55)] (الحج )
-وفي قوله تعالي (  كانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ إِلَّا الَّذِينَ أُوتُوهُ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَاتُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (213)
-وفي قوله تعالي ( ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (176) ]
-ثم يستأنف صبحي قائلاً:  وكما قيل كان يأمل خيرا فى مستقبل الأزهر ( وأقول لصبحي : من هو ذا الذي كان يأمل  خيرا فى مستقبل الأزهر وما قيمة هذا فى بيان أن تنكر أو تقر بحد الردة ، إن هذا دأبك يابن منصور فى نسج القصص والدوران بها واللف لتخرج قارءك أو سامعك من بؤرة التركيز إلى ساحة التشتت حتى لا يفيق الى ما تنسجه أناملك من شباك الإيقاع بهم متاهات الضلال وليتسنى لك متاهتهم فى أفق ضلال ممتد لا يروا  له نهاية مزينا لهم الباطل  على أنه حق والحق  من باطلك بريء ) – ويستأنف القرآني صبحي:   اذا تم تجاوز المشاكل بيني وبينهم وعدت الى الأزهر لأعيد حركة الاجتهاد التى بدأها الامام محمد عبده [ قلت البنداري : : أى اجتهاد هذا الذى صممت أن تنشئه على سيمفونية العلماني فرج فوده متحالفا معه لتنشئوا كما زعمت منذ أسطر مضت حزبا لتخريب الإسلام والمسلمين ، حيث اعلن عن غايته من تدعيم العلمانية وإنهاء حكم الدين وفصل الدولة عن الدين  ( فقولك : وفى سنة 1992 اتفقنا على إشهار حزب جديد باسم "حزب المستقبل" يقف ضد تيار التطرف الدموى الذى كان يستبيح دماء الأقباط وأموالهم في موجة عنف لم تعرفها مصر حتى في العصور الوسطى عصور التعصب هو إقرار صريح منك للتفاعل مع زعيم العلمانيين فى مصر لتتعاونوا علي الإثم والعدوان ( إذ قد ثبت بالدليل والواقع أن موجة العنف هذه من أوهامكم فمنذ 1992م ومصر تنعم باستقرار اجتماعي لم يعرف له التاريخ الحديث مثل .. وأن حزبكم الذي دثره الله في مهده كان مخطط له من أسيادكم بالخارج افتعال الخلافات الدينية والإجتماعية  وتصعيدها بوسائلكم القذرة لتصلوا إلي هدفكم المنشود والذي تزعمون من ورائه تصوير أن المسلمين بمصر يضطهدون الأقباط ليحلوا لكم الإنقضاض علي عناص الإسلام البشرية والفكريسة وتدميرها ولكن كنتم تدبرون أمرا والله محيط بكم ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ، قال تعالي : (زُيِّنَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ مَكْرُهُمْ وَصُدُّواْ عَنِ السَّبِيلِ وَمَن يُضْلِلِ اللّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ }الرعد33 ، وقال أيضا (  وَقَدْ مَكَرُواْ مَكْرَهُمْ وَعِندَ اللّهِ مَكْرُهُمْ وَإِن كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ }إبراهيم46/  وقال أيضا ( فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ مَكْرِهِمْ أَنَّا دَمَّرْنَاهُمْ وَقَوْمَهُمْ أَجْمَعِينَ }النمل51، وقوله تعالي ({أَمْ يُرِيدُونَ كَيْداً فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ }الطور42 ، و  ({إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً }الطارق15 ، و ( وَأَرَادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْنَاهُمُ الْأَخْسَرِينَ }الأنبياء70 ، ،  فكتابات وتصريحات فرج فودة كانت  تفوح ريحتها المزكمة من بين شفتيه وتبرق فى لهيب عينيه كراهية الله ورسوله ودينه تحت مسميات زعمها واعتلالات نسجها من وجة نظره الحاقدة على الاسلام  ) .
- ثم يستأنف صبحي قائلاً: وكان على نفس الرأى الشيخ عبدالله المشد رئيس لجنة الفتوى فى الأزهر وآخرين من الشيوخ غير الأنذال [ قلت البنداري : يالطول لسانك الذي طالما أصدر الشتائم والتهكم والسباب ] ، بدأ الغزالي بنفسه توطيد هذه العلاقة من طرف واحد حين نقل كثيراً من آرائي في كتابه المشهور عن (السُنَّة بين أهل الفقه وأهل الحديث) ليمهد لقبول آرائى فى المجتمع الأزهري والفقهي ( قلت البنداري :  هذا هو نص ما قدم به الشيخ الغزالي لكتابه الذي ذكره صبحي منصور أوردته لتقرأ بنفسك تشبث الغزالي بدين الإسلام وحبه لله ولرسوله ولتقرأ مبرره فى تناوله لسنة النبي (صلي الله عليه وسلم) من منظور الحرص على تنقيحها واعتماد الصحيح منها دون الضعيف قال الشيخ الغزالي ( لكن الشتم الذي أوجعني اتهام البعض لي: بأني اخاصم السنة النبوية!!.  وأنا أعلم أن الله ورسوله أحب إلي مما سواهما، وأن إخلاصي للإسلام يتجدد ولا يتبدد، وأنه أولى بأولئك المتحدثين أن يلزموا الفقه والأدب..  فغايتي تنقية السنة مما قد يشوبها! وغايتي كذلك حماية الثقافة الإسلامية من ناس قيل فيهم: إنهم يطلبون العلم يوم السبت، ويدرسونه يوم الأحد، ويعلمون أساتذة له يوم الاثنين. أما يوم الثلاثاء فيطاولون الأئمة الكبار ويقولون: نحن رجال وهم رجال!!.  وهكذا بين عشية وضحاها يقع زمام المسلمين الثقافي بين أدعياء  ينظر اليهم أولو الألباب باستنكار ودهشة.  وإذا كان هؤلاء  لم يرزقوا شيوخا يرونهم ، أو أساتذة يثقفونهم فسوف تربيهم الايام والليالي وما أحفلها بالعجائب!وقد رأيت( والكلام ما يزال متصلا للغزالي : )  أن أدخل الإضافات الجديدة في مادة الكتاب نفسه، مشيرا في الهامش الى أنها ردود على شبهات، أو إجابة على تساؤلات.   وأؤكد أنني مع جمهرة الفقهاء والمتحدثين عن الإسلام ، ولست صاحب مذهب شاذ، بل إنني من صميم الجماعة ومن حماة أهدافها، وأولوا  العلم يعرفون ما أعني . والخطورة تجئ من أنصاف متعلمين أو أنصاف متدينين يعلو الآن نقيقهم في الليل المخيم على العالم الإسلامي، ) قلت البنداري :  فأين إذن تأثر الشيخ الغزالي بفكر أحمد منصور؟ خاصة بعد ما أصدر حكمه عليه بالخروج عن الإسلام ؟ ويقر الشيخ الغزالي في تقرير لاحق في نفس الكتاب بضرورة إعمال النص النبوي من السنة المطهرة فى تنوير نظرة المسلم عند تناوله للقرآن وهو بذلك بخلاف صبحي منصور كليا وجزئيا فيقول الشيخ الغزالي ( وأنا أتوجه إلى أمراء الجماعات الدينية الأكارم ، والى الأوصياء الكبار على تراث السلف أن يراجعوا أنفسهم كي يهتموا بأمرين: أولهما: زيادة التدبر لآيات القرآن الكريم. وآخرهما: توثيق الروابط بين الأحاديث الشريفة ودلالات القرآن القريبة والبعيدة، فلن تقوم دراسة إسلامية مكتملة ومجدية إلا بالأمرين معا ( وأقول لصبحي متي إذن غازلك الشيخ الغزالي وهو على النقيض معك فهو يؤمن بضرورة توثيق الروابط بين الأحاديث الشريفة ودلالات القرآن القريبة والبعيدة، ويقرر بما لايدع مجالا لافتئاتك على الله ورسوله ثم هذا الشيخ الجليل إذ يقول :  فلن تقوم دراسة إسلامية مكتملة ومجدية إلا بالأمرين معا ، أما أنت يا ابن منصور فقد أقررت بأن الأحاديث النبوية هي أحاديث شيطانية أملاها الشيطان لنبي الله محمد – هكذا سولت لك نفسك الخبيثة حنقا وحقدا على نبي الله تعالى وهو الذي لا ينطق عن الهوي وهو الذي أقسم الله تعالى بالنجم إذا هوي ماضل صاحبكم وما غوي وما ينطق عن الهوي إن هو إلا وحي يوحي علمه شديد القوى ذو مرة فاستوي )  حين تناولت الآية (   وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنْسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آَيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (52) لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (53)] ففهمتها كما عهدنا عليك فهم الشاك في كلام الله والجاهل بسياقات اللغة العربية وحرفتها بما يناسب مرادك متخليا عن كل منطق لغوي وكل فقه عقلي ، ولنا معك فيها وقفة نؤدبك فيها بالحجة البالغة  ونردك عنوة عن المعاني المقلوبة والجاهلة  التى نحوت نحوها ،  عندما نتناول هزلك ولغطك فى قضية الناسخ والمنسوخ بمشيئة الله الواحد الأحد.]  ثم يستأنف صبحي قائلاً : ورددت عليه التحية بأحسن منها حين راجعت له رسالة دكتوراه عن "علم الحديث في القرن السادس الهجري" كتبها باحث في كلية دار العلوم ، وكان الغزالي احد أعضاء لجنة المناقشة.وقد ارتعب من حجم الرسالة وعنوانها فارسلها لى ـ عن طريق صديق مشترك لا يزال حيا يرزق ـ لأتفحصها عنه ولأسجل ملاحظاتى عليها. وكتبت له تقريرا كاملا عنها منهجيا وموضوعيا، وبهذا التقرير كان الشيخ الغزالى فى أثناء مناقشة الرسالة هو الفارس من بين أعضاء اللجنة يصول ويجول على الباحث المسكين . وليرد على التحية بأحسن منها نشر الغزالي كتابه " تراثنا الفكرى " يشيد بى وينقل عنى مقالا قديما اقحمه في السياق ( ص 101) :[  قلت : وإليكم نص ما قاله الشيخ الغزالي : قال : ... كتب الدكتور أحمد صبحي منصور هذا الفصل النفيس فى النقد الذاتي للتاريخ الإسلامي ، ننقله عنه ( ثم نقل القطعة التي تكلم فيها أحمد منصور عن هولاكو كسفاح من عشرات السفاحين الذين أهلكوا الحرث والنسل باعتباره قتل هو وجيشه ما يقرب من 2 مليون نسمة ، ويلقى أحمد صبحي بالمسؤلية على المستعصم بالله أمير المؤمنين وقتها بجانب مافعله هولاكو  ، ورد ذلك الى عدة عوامل منها ضعف المستعصم بالله ، وانحلال الدولة العباسية ، والفساد الإداري والمالى والأخلاقي  فى أروقة الساحة السياسية وقتها ، وهكذا تناول أحمد منصور الأمر تناولا تاريخيا وأضفي عليه ظلال رؤيته الشخصية ورغم ذلك لم يكن في هذا المقال ما يفيد أن الغزالي شجعه على إنكار السنة ولم يرد هذا مطلقا لا من أحمد صبحي ولا من الشيخ الغزالي ، فعلام يستدل منكر السنة بالشيخ الغزالي ؟؟؟ هل هو مجرد ذكر الغزالي لإسم أحمد منصور ؟؟!! فى مقالة تاريخية بحتة ؟!أم هو لهفة الغريق وتمسكه بقشة ؟ عموما قد أوردت نص المقال الذي أورده أحمد صبحي الذي قصده الشيخ الغزالي لتنتهي الى الأبد قصة احمد صبحي والشيخ الغزالي.يتبع إن شاء الله بالجزء الثاني ج2 كتب ونشر في 6/2/2011م
 (2)
الجزء الثاني من كتاب الرد علي القرآنيين (حد الردة)
 ويستأنف احمد صبحي كلامه قائلا:  كما اقحم في الكتاب (  تراثنا الفكرى ) فتوى عن انكار السنة ( ص127-  )  قال:  أنها صيغت خصيصا من الشيخ المشد رئيس لجنة الفتوى في الأزهر للدفاع عني ، وكان لا بد من نشرها وتوثيقها علنا فقام الغزالي بوضعها في كتابه. وانتظر أن أرد تحيته فاذا بشهادته المسمومة ضد فرج فودة تطيح بكل جهود الشيوخ الشرفاء في التقريب بيننا. [ قلت البنداري :  ولعل ما فعله الشيخ الغزالي وهو رجل راشد يعي جيدا ما يقول وما يفعل هو صفعة على قفا أحمد صبحي لعله يفيق من وهمه الذي نسبه زورا الى الشيخ الغزالي  وليعلم أن أهل القرآن وخاصته من أتباع النبي صلي الله عليه وسلم ليسوا هشاً ولن يبيعوا الدين بالدنيا كما فعل احمد صبحي الذي باع نفسه للكاهن بايبس واللوبي اليهودي واسياده من الأمريكان ، فأنكر السنة وحرف معاني القرآن وهاجم كل جهد صادق : صائب أو خاطئ يبذل من أي مسلم في سبيل الله تعالى ورسوله . واتخذ في سبيل ذلك كل اسلوب رث وعفن من سب وشتم واستهزاء وتهكم وبذاءة كما يفعل أصحاب الشوارع أو الذين يردحون كردح الحريم فى الأزقة والحارات الشعبية والعشوائية . 
ويستأنف منكر السنة كلامه قائلا : هاجمت الغزالي بقسوة..
اقرأ بعده 2

هناك تعليقان (2):